01000087892

خشونة الركبة

خشونة الركبة

خشونة الركبة

إن خشونة الركبة تعني الاحتكاك المباشر و المتواصل بين عظام المفصل ما يتسبب في التهاب مستمر , فينتج عن ذلك تخليق العديد من الأوعية الدموية الجديدة التي تحاول إيصال الكميات الكافية من الخلايا و المواد التي تساهم في بناء الجزء المفقود الناتج عن الاحتكاك .
لكن الأوعية الدموية تحمل أيضا خلايا و مواد تعمل على زيادة و حدوث الالتهابات و ظهور الآلام في المنطقة المصابة , كما قد يحدث ترشيح الماء من خلال هذه الأوعية داخل المفصل فيظهر التورم الذي يشكوا منه المريض .

حينها يضطر المريض للكشف لدى الطبيب المختص حتى يتم تحديد العلاج المناسب لحالته الصحية , لكن قبل أن نعدد من الخيارات المتاحة لعلاج خشونة الركبة ينبغي أن نوضح أن هذا المرض له أكثر من مرحلة بناء على مدى تدهور حالة الركبة و العلامات التي تظهر عليها , و تتدرج من ( خشونة بسيطةخشونة متوسطةخشونة متقدمة )

و تتراوح خيارات العلاج بين :

1- العلاج بتحسين الأسلوب المعيشي ( خسارة الوزن الزائدممارسة الرياضات بشكل صحيحتجنب الحركات العنيفةتجنب الكحوليات و التدخين ) .

2- عمل جلسات علاج طبيعي .
3-
استخدام الأدوية الطبية للحد من الأعراض ( مضادات الالتهابالمسكناتكالسيوم و فيتامين د في حالة وجود نقص في التحاليل الطبيةداعم للركبة )

4- الحقن الموضعى داخل المفصل باستخدام الكورتيزون و مواد أخرى 

5- الأشعة التداخلية

6- استبدال الركبة ( تركيب ركبة صناعية ) و يتم ذلك فى الحالات المتقدمه التى تفشل معها جميع طرق العلاج الأخرى

و يحدد العلاج المناسب لخشونة الركبة بعد الفحص المباشر من الطبيب المعالج و عمل الأشعات اللازمه و التى تشمل غالبا أشعه عاديه و أشعة رنين مغناطيسى.

و يتم اختيار العلاج بناء على العوامل التالية :

1- حالة المريض الصحية العامة

2- عمر المريض

3- حالة الركبة

4- وجود أمراض مصاحبة لخشونة المفصل .

دور العلاج بالأشعه التداخليه و القسطره العلاجيه

تقدم الأشعه التداخليه علاجا فعالا و آمنا و تستخدم فى الحالات المتوسطه التى لم يجدى معها العلاج الطبيعى و العلاج الدوائى .

و تعتبر الأشعه التداخليه أحدث طرق علاج خشونة الركبه

و يتم ذلك باستخدام القسطره العلاجيه تحت مخدر موضعى من خلال شريان الفخذ تحت توجيه جهاز القسطره  .
حيث يتم ادخال القسطره حتى تصل الى شرايين الركبه و يتم تحديد الشرايين الجديده التى تقوم بايصال الخلايا و العوامل التي تساهم في تسبب الألم و التورم و يتم غلق هذه الشرايين بدقه باستخدام قسطره متناهية الصغر مع الحفاظ على الشرايين الاصليه المغذيه للركبة .
و نتيجة لذلك تقل أعراض التهاب الركبة بغياب و زوال المواد المحفزة للالتهاب دون التأثير على الركبة و تتحسن حركة المفصل و دون أى تدخلات جراحية مع الحفاظ على مفصل الركبة الطبيعي .