01000087892

من الفروع الطبية التي رغم دقتها لكنها غير مشهورة بالقدر الكافي هو تخصص ( أمراض الذكورة) الذي يقوم على العناية بالأمراض التي تصيب الذكور بشكل خاص ، و التوعية للوقاية منها ، و علاجها. و حيث أن اهتمامنا منصب على علاج تضخم البروستاتا الحميد بشكل خاص ، و صحة الرجل بشكل عام ، فإن مقال اليوم قائم في أساسه على التوعية ضد بعض أشهر أمراض الذكورة المنتشرة ، و ينتشر أيضا السؤال عنها :

تضخم البروستاتا الحميد :
يعد تضخم البروستاتا الحميد أكثر الأورام الحميدة شيوعا لدى الرجال بشكل عام ، و كبار السن بشكل خاص. و من شدة انتشاره تجد أن هناك الكثير من المراجع الطبية لا تصنف هذه الحالة كحالة مرضية أساساً ، بل تعتبرها عملية فسيولوجية طبيعية يمر بها كبار السن بنسب متفاوتة و أعراض متباينة. سميت الحميدة لتفريقها عن التضخم الخبيث و كونها حميدة غير خبيثة فذلك يطمئنا أنه ليس هناك مجال لانتشار خلايا سرطانية في الجسم ، أو تغلغلها داخل باقي الأنسجة المحيطة بها. لكن ذلك لا يمنع حدوث بعض الأعراض التي تتفاوت شدتها ، و بعض المضاعافات التي قد تؤثر على حياة المريض في حالة اهماله و مع تقدم الحالة المرضية. و يمكن علاج تضخم البروستاتا الحميد بالأشعه التداخليه بدون جراحه

سرعة القذف أو القذف المبكر:
القذف المبكر هو أحد أشهر المشاكل الجنسية المنتشرة بين كبار السن و الشباب. فعادة ما يحدث القذف المبكر في حالة عندها يقذف الرجل بوقت مبكر أثناء الجماع بالمقارنة مع الوقت الذي يرغب به هو أو شريكته للوصول إلى حالة النشوة. و هناك العديد من الأسباب و العوامل التي قد تلعب دورا محوريا في حدوث القذف المبكر كالعوامل النفسية والبيولوجية . يعتبر القذف المبكر من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها. وقد تحسّن الأدوية والاستشارات النفسية والتقنيات الجنسية التي تؤخّر القذف التجربة الجنسية للرجل والمرأة. وبالنسبة إلى كثيرين ، يكون الحل الأمثل في اتّباع مزيج من العلاجات مع طبيب متخصص

دوالي الخصية: 
هي عبارة عن حالة مرضية شهيرة تتميز بحدوث تمدد واتساع الأوردة الصارفة للدم من الخصية ، لينعكس ذلك على ارتجاع الدم في اتجاه عكس اتجاه حركته الطبيعية مؤدياً إلى احتقان دموي شديد ورفع درجة حرارة الخصية. كما تؤدي الدوالي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها وانخفاض قدرتها على تلقيح البويضة بسبب ارتفاع درجة الحرارة المنبعثة من احتقان الدماء . و مع الوقت قد تؤدي إلى صغر حجم الخصية واختلال عملية صنع الحيوانات المنوية. و يمكن علاج الدوالى بالقسطره العلاجيه بدون جراحه

الضعف الجنسي , آفة عش الزوجية :
يعرف الضعف الجنسي بفقد القدرة على الانتصاب أو المحافظة على انتصاب كاف لعملية الجماع . كما أنه من الممكن أن يسبب الضعف الجنسي صعوبة كاملة في الانتصاب ، أو انتصاباً غير منتظم ، أو انتصاباً لفترات وجيزة فقط. و ينبغي أن ننوه أن ضعف الانتصاب لا يُعدّ علامة طبيعية أو فسيولوجية تحدث مع التقدّم في السن ، بل أن المفاجأة إن هذه المشكلة يُمكن علاجها مهما كان عمر الرجل ، ما لم تكن المشكلة سببها عضوي ( بالأخص إصابة الأعصاب) . و عموما فإن العلاج يعتمد هنا على عدد كبير و متنوع من الخيارات مثل الهرمونات والأدوية والجراحة. فمثلا يمكن وصف المنشطات الجنسية أن بعضها مستخلص من الأعشاب وبعضها الآخر يحتوي على مجموعة من الفيتامينات مع بعض الهرمونات ، أو الفياغرا. و لاحقا ظهرت مجموعة جديدة من الأدوية التي تعالج الضعف الجنسي ما تسمى بالحقن الموضعية داخل العضو الذكري ، و أيضا هناك ما يسمّى بأجهزة تفريغ الهواء المساعد على الانتصاب. و أخيرا في الحالات الشديدة جداً من الضعف الجنسي التي لاتستجيب إلى كل هذه الأدوية يتمّ اللجوء الى عمليات تركيب الأجهزة التعويضية ، التي يتم وضعها داخل العضو الذكري بعملية جراحية سهلة ، ويصبح بعدها العضو الذكري قادراً على القيام بوظيفته وهذه الأجهزة تبقى بعد تركيبها مدى الحياة.

الأمراض المنقولة جنسيّاً:
في الحقيقة إن هناك عدد كبير من الأمراض الجنسية ، و كل منها له أعراض مميزة له لكن يمكننا القول أنه يمكن للأمراض المنقولة جنسيّاً أن تؤدي الى التهابات في المسالك البوليّة كمرض السيلان. و بالتالي مع الوقت فإنه يمكن لمثل هذا المرض عندما يتطور، أن يؤثر على مقدرة المريض الجنسية ، ويسبّب الضعف الجنسي. انّ علاج الأمراض المنقولة جنسيّاً عملية ليست بالبسيطة ، نظرا لتفاوت عمر المريض و طبيعة المرض ، و وجود المضاعفات ، و قد لا يمكن الشفاء التام منها. ولكن هناك العديد من الأدوية المؤثرة بشكل كبير على المرض وعلى احتمالات تكراره. ويمكن ان يكون العلاج موضعيّاً بواسطة المحاليل ، الحرق الكهربائي، التجميد أو شعاع الليزر، والذي يهدف إلى منع انتشار المرض ونقله إلى الزوجة.