01000087892

كثيرا ما تحدثنا عن أهمية الوقاية من الإصابة بالمرض ، و تفضيلها عن الإصابة بالمرض ثم البدء في علاجه. و الوقاية هي مسؤولية المريض بشكل أساسي و بشكل معاون تظهر أهمية الطبيب في توعيته. لكن ما أن يصاب المريض حتى يصبح دوره العلاجي موازي لدور الطبيب و ذلك عن طريق اتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها ، و السير على خطة العلاج و عدم أخذ أي مشورة طبية من غير المختص.

بالإضافة لكل ما سبق فيبدأ دور المريض في المساهمة في علاج تضخم البروستاتا في الزيارة الأولى
للطبيب المختص ، و ذلك عن طريق استعدادك بإعداد الآتي :

  1. يجب عليك أن تعد قائمةً بجميع الأدوية التي تتناولها بشكل دوري و مزمن و مدة استخدامها و دواعي استخدامها و في حالة وجود أي آثار جانبية لها فلا تنسى ذكرها و كذلك أي فيتامينات أو المُكمِّلات الغذائية التي تتناوَلها.
  2. لا تنسى أن تعد قائمة بمعلوماتك المرضية الرئيسية و تاريخك المرضي ، بما في ذلك أي أمراض مزمنة أو حادة أخرى لديك و مدى تأثيرها على حالتك المرضية .
  3. من المهم أن تنشئ قائمة بالأعراض التي أصابتك منذ بداية إصابتك بتضخم البروستاتا و أي مضاعفات أو تطورات قد حدثت و يفضل ذكرها بترتيب أولوية حدوثها ، جميع الأعراض حتى تلك التي قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد الطبي.
  4. من المهم أيضا أن تتابع معدل تبولك وتوقيته ، فمعدل و عدد مرات تبولك يعطي انطباع و تصور أولي عن تضخم البروستاتا ، و مدى تأثيرها على المثانة و عنق المثانة ، و أيضا إذا ما كنت تشعر بأنك قد أفرغت
    المثانة تمامًا أو كونك ما زلت تشعر بامتلاءها بشكل جزئي رغم كونك لا تستطيع أن تدر البول أكثر من ذلك، مقدار السوائل التي تتناولها و انعكاسها على عدد مرات التبول و كميته.
  5. لا تنسى أن تسجل أي ملاحظات أو أعراض غير مألوفة كوجود دم في البول و الشعور بنقص الوزن في فترة زمنية قليلة و ألم أثناء الجماع.

و قد أثبتت الدراسات أن المريض المثقف و المطلع على تفاصيل طبيعة المرض المصاب به ، و مضاعفاته و طرق الوقاية منه و العلاج المتبع للشفاء منه، نسبة امتثاله للشفاء تعد أكبر و أعلى من المريض الجاهل بطبيعة مرضه. و يرجع ذلك للعديد من العوامل المنطقية أبرزها هو إدراكك و فهمك لمرض ما يساعدك على إدراك خطورة و مضاعفات المرض في حالة إهمالك! و معرفتك لطبيعة و آلية العلاج و اقتناعك به تساهم في زيادة نسبة حرصك.

و في مقالة اليوم دورنا هو أن نسلط الضوء على أهم الأسئلة التي يجب أن يكون لديك خلفية عنها ، و إن لم يكن فسنعطيك نبذة ما عن إجاباتها لحين زيارتك للطبيب المختص و سؤاله و مناقشة التفاصيل معه بشكل أكثر دقة.

  1. هل يُمكن أن يَتسبب تضخم البروستاتا الحميد أو الخبيث فيما أشعر به من أعراض من صعوبة إفراغ البول بالكامل ، و كثرة ترددي على دورات المياه؟
    الاجابة : نعم فتضخم البروستاتا مسؤول عن تضييق عنق المثانة البولية بالضغط عليه مما يقلل من تدفق البول و يزيد من المقاومة ضده.
  2. ما هي الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض و التأكد من إصابتي به؟
    الإجابة : هناك العديد من الفحوصات أشهرها اختبار المستقيم و الفحص بالموجات فوق الصوتيه و تحليل للبول و تحليل دلالات أورام البروستاتا و غيرها من التحليلات الي قد تختلف من مريض لآخر طبقا لتأكد الطبيب من التشخيص أو حاجته لمزيد من الفحوصات لدعم التشخيص.
  3. كيف يُمكنني التحكم في الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا ، و هل يلزمني علاج بعينه ؟ بعد إخبارك للطبيب المختص بجميع الأعراض و مدى شدتها و يقوم بتقييمها ، على هذا الأساس يرشح لك العلاج الأنسب للتخفيف من حدة الأعراض و لعلاج التضخم بشكل نهائي. و لا يوجد علاج موحد أبدا لكل مرضى تضخم البروستاتا! فالحالة المرضية تختلف حدتها من شخص لآخر، و بالتالي فقد يحتاج أحد المرضى لمتابعة مع الطبيب فقط دون تدخل طبي أبدا ، و قد يحتاج الآخر علاج دوائي طبي ، و غيرهم ممن يُرشح لهم العلاج باستخدام الأشعة التداخلية أو التدخل الجراحي. ٤ هل هناك أمل في الامتثال للشفاء الكامل بعد الخضوع للعلاج بالأشعة التداخلية ؟ نعم إن الشفاء كله بيد الله أولا ثانيا فحتى الآن ما زالت آلية العلاج باستخدام الأشعة التداخلية تحقق نجاحاً مبهرا على مستوى مصر و العالم في علاج عدد كبير من الأمراض بشكل كامل أشهرها تضخم البروستاتا و تصل نسبة النجاح الى 90 %