يبدأ التشخيص السليم بثلاث :
- تاريخ مرضي دقيق
- فحص شامل للمريض
- اختيار الاختبارات الطبية المناسبة
فهناك مجموعة من الفحوصات التي يمكن للطبيب المختص القيام بها للمساعدة على تشخيص المشاكل الصحية المتعلقة بالبروستاتا ، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:
فحص المستقيم :
يعد فحص المستقيم أحد أول و أهم الفحوصات التي تستخدم للتشخيص المبدئي و لعمليات المسح للمرضى الأكثر عرضة للإصابة ، كما يمكن لهذا الفحص الكشف عن التهاب البروستاتا فيلاحظ وجود بعض الألم أحيانا ، وتضخّمها الذي يلاحظ فيه زيادة الحجم ، والكتل والعُقد الناتجة عن تكون السرطان.
تحليل دلالات أورام البروستاتا :
يعد هذا البروتين بروتين متخصص مميز للعضو، لكنه غير مميز لمرض بعينه فهو يزيد مع معظم الأمراض التي تصيب البروستاتا لكن بنسب مختلفة، تتفاوت بتفاوت درجة خطورة المرض. فيُعني هذا الفحص بالكشف عن مستوى البروتين المعروف بالمستضد البروتيني النوعي الذي يتم إفرازه عن طريق غدة البروستاتا ، وإنّ ارتفاعه فوق الحدود الطبيعية قد يُعطي انطباعاً عن تضخّمها أو إصابتها بالسرطان.
تصوير البروستاتا بالموجات فوق الصوتية :
أحد أشهر طرق الفحص لجميع أعضاء الجسم ، وغالباً ما يُجرى هذا الفحص إلى جانب فحص الخزعة للكشف عن السرطان في حال وجوده.
تصوير البروستاتا بالرنين المغناطيسى :
حديثا أصبح التصوير بالرنين المغناطيسى يساهم بشكل فعال فى تشخيص أمراض البروستاتا و خاصة فيما يخص التفرقه بين التضخم الحميد و الورم الخبيث عن طريق فحص الرنين المغناطيسى متعدد المقاييس للبروستاتا حيث تبلغ دقته فى تشخيص أورام البروستاتا الخبيثه 98 % و يتم عمله عند ارتفاع دلالات أورام البروستاتا.
أخذ خزعة من البروستاتا :
يعتبر في أوائل أدق الفحوصات بنسبة خطأ منخفضة جدا ، رغم كونه إجراء تدخلي. وغالباً ما يُجرى هذا الفحص عن طريق الدخول عبر المستقيم ، ويتمّ بإدخال إبرة مخصصة لغرض سحب عينة من نسيج البروستاتا لفحصها ، وذلك للكشف عن وجود السرطان ، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مقياس من 2 إلى 10 لتقييم شدة السرطان في حال وجوده ،وكلما أعُطي الشخص رقماً أكبر على هذا المقياس دلّ ذلك على شدّة السرطان وتقدّمه.
تحليل و فحص البول :
نقوم بهذا التحليل أحيانا نظرا لدلالته غير المباشرة على الإصابة بعدوى جرثومية في مجرى البول ، التي من الممكن أن تنتقل بدورها إلى البروستاتا مسببة إلتهاب البروستاتا االبكتيري الحاد.