تضخم البروستاتا الحميد هي حالة فسيولوجية قبل أن تكون مرضية ، و هي من الأمراض الخاصة بالذكورة و تشير الدراسات إلى أنه هناك زيادة ملحوظة في كبار السن.
يصنف تضخم البروستاتا على أنه حالة مزمنة ، إلا أنه يمكن الشفاء الكلي بإذن الله من تضخم البروستاتا بالأخص في الحالات المبكرة. بالرغم كون تضخم البروستاتا ليس بالمرض العضال ، إلا أن المضاعفات نتيجة الإهمال في المتابعة الطبية قد تسبب فشل كلوي ومضاعفات أخرى خطيرة للغاية .
لا يتحور تضخم البروستاتا الحميد إلى سرطان ، و رغم تشابه كلا المرضين إلا أن هناك فرق محوري في طبيعة المرض ، و القدرة على الانتشار، و التوغل داخل أنسجة الجسم المحيطة ، حتى في طبيعة العلاج.
لا يمكن حتى الآن علاج تضخم البروستاتا الخبيث ( السرطاني) بالأشعة التداخلية ، و العلاج قد يكون جراحى أو هرمونى ، كما يجب عمل فحص جسماني شامل للتأكد من خلو الجسم من أي خلايا سرطانية منتشرة من البروستات
فى حالات تضخم البروستاتا الحميد لا توجد قاعدة ( العلاج الأفضل) في كل الحالات ، بل يمكننا القول (العلاج الأنسب) ، و يمكننا تحديده بعد فحص المريض و معرفة مدى تقدم الحالة المرضية ، لكننا نفضل العلاج باستخدام الأشعة التداخلية نظرا لزيادة نسبة النجاح وقلة المضاعفات مقارنة بما بعد العمليات الجراحية
الوصول للشفاء لا يعتمد على الطبيب فقط ، بل لا بل لا بد من اتباع كافة تعليمات الطبيب و تجنب أي مستثيرات لأعراض تضخم البروستاتا ( مثل الإكثار من تناول أطعمة غنية بالدهون ، و عدم ممارسة الرياضة ، و التعرض للبرودة الشديدة و تناول بعض الادوية المؤدية إلى انقباض البروستاتا بشكل قد يؤدي إلى احتباس البول)
علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية لا بد أن يتم تحت أيدي خبيرة ، لأنه تخصص في غاية الدقة و رغم نجاحه إلا أنه يحتاج إلى وقت كبير لأخذ الخبرة الكافية لتحقيق نتائج جيدة ، و هذا ما نضمنه لكم مع د محمد شاكر رائد علاج تضخم البروستاتا بالأشعه التداخليه فى مصر و الوطن العربى.