01000087892

كما ذكرنا سابقا فأعراض تضخم البروستاتا الحميد ترجع جميعها لطبيعة مكانها و موقعها بالقرب من عنق المثانة!!

التي بدورها قد يظهر بها عدد كبير من المضاعفات التي قد تتلفها نظرا لتطور حالة تضخم البروستاتا بالإضافة لتدهور الحالة العامة للمثانة!!!

فما الذي نعرفه عن هذا العضو المفصلي في الجهاز البولي ؟ و ما تأثير تضخم البروستاتا عليه؟ و ما مدى التلف الذي قد يحدث به؟!

تعد المثانة  العضو القائم على جمع البول إلى حين التخلص منه بعد تراكم كمية محددة منه و أقصى استيعاب لها بإفرازه للتبول عن طريق الإحليل.

و يظهر الإبداع في خلق المثانة بمعرفتك أن المثانة تستطيع أن تجمع ما يعادل 473 مل من البول، وعند امتلائها، تقوم الأعصاب هناك بإرسال إشارات إلى الدماغ بضرورة التبول.

و عندما تكون مستعداً للتبول تتضيق جدران المثانة وتتوسع عضلة أخرى بهدف السماح للبول بالخروج إلى خارج الجسم ، و تيسير اخراجه لكن..

ما الذي يحدث في حالات تدهور تضخم البروستاتا :

عندما يزداد حجم البروستاتا بشكل مفرط يقوم الجزء المتضخم بالضغط على عنق المثانة مما يؤدي لعدد كبير من المضاعفات بسبب إغلاق مجرى البول، و أشهر هذه المضاعفات :

1- تكوين الحصوات : و ذلك عن طريق تراكم البول و تجمعه داخل المثانة البولية مما يؤدي إلى اتحاد الأملاح لتشكل حصوات مؤلمة.

2-  تقلص مساحة و سعة المثانة : و ذلك بسبب ضغط البروستاتا على المثانة و شغل جزء من حيزها، ليظهر ذلك بأعراض أشهرها كثرة التبول.

3-  عدوى المسالك البولية : بسبب تراكم البول لفترات طويلة داخل المثانة.

4- تلف المثانة : من المضاعفات الشهيرة لتضخم البروستاتا المزمن ، فبسبب وجود البروستاتا المتضخمة حول عنق المثانة فقد يؤدي ذلك إلى احتباس البول و تمدد المثانة لفترة طويلة مزمنة،

و مع الوقت قد يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة المثانة و فقدها القدرة على عمل انقباضات تساهم في تفريغ المثانة… مما يؤدي لما يعرف باحتباس البول المزمن و تدفقه اللا إرادي مع زيادة الضغط داخل المثانة.

و فى هذه الحالات لا تكون الاستجابه لطرق العلاج مثل الحالات التى لم تتأثر فيها المثانه الى هذه الدرجه حيث تنخفض معدلات نجاح الطرق المختلفه لعلاج تتضخم البروستاتا فى مثل هذه الحالات التى تعانى من الاحتباس المزمن بسبب ضعف جدار المثانه

و يتسبب تأثر المثانه بتضخم البروستاتا فى تغيير نمط الحياه عند مريض تضخم البروستاتا عن الأشخاص الطبيعيين و قد يؤثر ذلك على الحاله المزاجيه للمريض كما قد يؤثر على نشاطه اليومى بل و على حياته العمليه

و لتقليل هذا التأثير على نمط الحياه ومحاكاة أفضل شكل ممكن للنمط الطبيعي ننصح بالآتى:

1- تقليل المشروبات بشكل عام مساء

يفضل أن تمتنع عن شرب أي شيء  لمدة ساعة أو ساعتين قبل وقت النوم لتتجنب التردد الزائد على دورة المياه

2- تجنب الإكثار من استخدامك للكافيين والكحوليات

جزء من الآثار الجانبية للكافين و الكحوليات أن يؤديا إلى زيادة إنتاج البول، وتهيج المثانة وزيادة الأعراض سوءًا

3- حِد من تناول أدوية مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين

فهذه الادوية تؤدي إلى انقباض العضلات حول مجرى البول الذي يتحكم في تدفق البول، مما يجعل التبول أصعب.

4- لا تؤخر دخولك دورة المياه متى احتاجت إلى ذلك

فالانتظار لفترة طويلة قد يؤدي إلى تمدد عضلات المثانة بشدة والتسبب في تلفها

5- ثبت أوقاتا معينة لدخول دورة المياه

و حاول التبول في أوقات منتظمة مثل التبول كل أربع إلى ست ساعات نهارًا  من أجل إعادة تدريب المثانة ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا بصفة خاصة إذا كنت تعاني كثرة التبول وإلحاح البول

6- هناك علاقة قوية بين اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا و إصابتك بتضخم البروستاتا. غالبا ما تكون السمنة مصحوبة بتضخم البروستاتا.

7- حافظ على نشاطك و مارس الرياضة بشكل دوري و مستمر

فقد أثبتت الأبحاث أن الخمول يساهم في احتباس البول، و أن ممارسة القليل من التمارين يمكن أن تساعد في الحد من مشكلات مجرى البول الناتجة عن تضخم البروستاتا

8- تكرار التبول في نفس المره

عليك بالتبول، ثم التبول مرة أخرى بعد عدة دقائق. تُعرف هذه الممارسة بالإفراغ المزدوج.

9- حافظ على جسمك دافئًا ما استطعت و تجنب البرودة القارصة :فيمكن أن تتسبب درجات الحرارة الباردة في احتباس البول وزيادة الحاجة إلى التبول

للحجز والإستشارات الطبية يمكنكم الإتصال على 01000087892